شارك معالي وزير الصحة د. باسم نعيم في اللقاء الذي نظمته بلديات محافظات الوسطى بالتعاون مع اللجنة الوطنية العليا للتحرر من التبغ، وذلك بحضور السيد محمد الجريسي ممثلاً عن وزارة الداخلية، ورؤساء بلديات المحافظة الوسطى، ولفيف من لجان الأحياء والمخاتير.
ويأتي اللقاء في سياق حملات التوعية التي تهدف إلى دفع المدخنين للإقلاع عن التدخين وخفض معدلات استهلاكه وصولا إلى مجتمع خالي من التبغ.
وقال وزير الصحة ” إن ظاهرة التدخين تشغل بالنا جميعا منذ زمن طويل، وإنه من غير المعقول أن يستمر البعض من أبناء شعبنا في ممارسة عادة التدخين، ونحن نسعى إلى التحرر الكامل من الاحتلال، مشيرا إلى وجود حملة عالمية لمكافحة التدخين تشمل تلك الدول التي تبيع المحرمات.
وأكد نعيم على أن محاربة التبغ مسؤولية جماعية تقع على عاتق كل فرد في المجتمع،كونهاتشكل خطر على الإنسان والبيئة، موضحاً إجراءات وزارته في منع التدخين في الأماكن والمرافق الصحية بالقطاع،
وأعرب عن أمله أن تكون محافظة الوسطى السباقة في محاربة هذه الآفة الخطيرة، متمنيا أن نعقد في نهاية العام مسابقة من أجل تكريم المقلعين عن التدخين،
وقال “إن دول العالم جميعها وعلى رأسها الدول الأوروبية تعلن الحرب والمكافحة على الكثير من الآفات الضارة، ولا سيما مكافحة التدخين، ودعا البلديات والمؤسسات للبدء في تكريس جهودهم في مكافحة هذه الآفة.
وأشار الوزير نعيم إلى عزم وزارته تطوير مستشفى شهداء الأقصى بمبلغ قدره 6.5 مليون دولار خلال العام الحالي، لافتا انه سيتم الشروع خلال الأيام القليلة المقبلة بتنفيذ أولى هذا المشروع، بقيمة 2.9 مليون دولار لبناء طابقين في المستشفى.
وقال : إن الأسابيع القريبة ستشهد بناء وتطوير عدة طوابق بمستشفى الأقصى، إلى جانب طرح مناقصة قريبة لبناء مستشفى تخصصي للأطفال والولادة في الأرض المجاورة للمستشفى.
وأضاف نعيم ” أن العام 2012 سيشهد نقلة نوعية وخطوة على طريق تحسين الخدمة الصحية، مبينا أن وزارته بصدد التركيز وتكريس الخبرات والقدرات جميعها عبر إعادة توزيع خدماتها في أماكن محددة ، من أجل راحة المواطن وتسهيل تلقيه العلاج اللازم له.
من جانبه، تحدث الجريسي عن خطوات وزارة الداخلية في مكافحة التبغ، وخصوصا في هذه الحملة التي تشترك بها عدة وزارات من الحكومة الفلسطينية.
وقال الجريسي إن وزارة الداخلية ستعمل على مضاعفة وتشديد الرقابة على الأنفاق لضبط المدخلات منها، وملاحقة الباعة المتجولين والصغار في مختلف أماكن القطاع.
وأضاف أن وزارته عملت على منع التدخين بالسيارات والمؤسسات العامة، بجانب إصدارها للملصقات والنشرات التوعوية.