تقرير/ ملكة الشريف

 

alt

تعتبر وحدة الإسعاف والطوارئ واجهة الوزارة من خلال الحاجة الماسة  للخدمات التي تقدمها  في ظل الوضع الراهن من عدوان يومي على  شعبنا، وفي ظل التهديدات المتتالية بشن عدوان جديد في أي لحظة ، وفي إطار السعي الحثيث للاستعداد والجاهزية  للتعامل مع أي طارئ على مدار الساعة.

ولتطوير الخدمات الموجودة كماً ونوعاً بما يلبي احتياجات جهاز الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة وضعت وحدة الإسعاف و الطوارئ عدة أهداف لها فهي  تعنى بتطوير سيارات الإسعاف ضمن المعايير المطلوبة لأداء الخدمة ، والسعي لتأهيل مراكز الإسعاف، ورفع كفاءة العاملين وتأهيلهم علميا ومواكبة التطورات و المستجدات في مجال علوم الإسعاف والطوارئ بما يتناسب ومتطلبات المرحلة، إضافة إلى رفع مستوي جودة الخدمة الإسعافية، وضمان الجاهزية والاستعداد للتعامل مع ظروف الطوارئ المتوقعة ضمن الأداء المطلوب، وتطوير التعاون والتنسيق مع مقدمي خدمة الإسعاف، بالإضافة إلى زيادة الوعي في المجتمع و تغيير المفاهيم الخاطئة من خلال عقد الدورات الإسعاف الأولي وتعزيز ثقافة المجتمع حول المفاهيم والإجراءات السليمة للإسعاف الأولي وممارساته.

إمكانات الوحدة

تحتوي وحدة الإسعاف والطوارئ على العديد من سيارات الإسعاف  والتي تبلغ 26 سيارة إسعاف ICU  مجهزة ، و 41 سيارة إسعاف عادية FR ، وعدد سيارتين إسعاف 4/4 ، إضافة إلى 3 سيارات نقل كلي Transp.

 

ويبلغ عدد العاملين في الوحدة 142 موظفا موزعين إلى فئات موزعين على مقرات الإسعاف في المحافظات المختلفة ومراكز الإسعاف والمستشفيات والعيادات، فمنهم المسعف، ومنهم سائق الإسعاف، إضافة إلى الإداريين، والمحاسبين والسكرتاريا، والعاملين، حيث بلغ عدد سائقي الإسعاف في الوحدة 125سائقا، في حين أن المطلوب 152 سائقا أي انه يوجد عجز بحوالي 27 سائق، حيث يوجد (8) مراكز إسعاف رئيسية بالمحافظات الخمسة في القطاع يتبعها (8) مراكز فرعية أخري وهي تقع بالكامل داخل أسوار المستشفيات و العيادات.

جنود مجهولون

alt

ووجه الدكتور يحيى خضر  مدير عام وحدة الإسعاف والطوارئ التحية لضباط الإسعاف الجنود المجهولين أصحاب الروح الحية التي تدب في دنيا الناس وتحمل روحها على كفها في استبسال ومحاولة لإنقاذ حياة الناس غير آبهين لتلك المخاطر، مشيرا إلى أن الوحدة انجزت 79%من الخطة السنوية للعام 2011.

ومن أهم انجازات الوحدة افتتاح مركز إسعاف بيت المقدس بشمال قطاع غزة، وتطوير وتأهيل سيارات الإسعاف حيث تم تجهيز جميع السيارات 26 عناية , 41 عادية ,3 نقل لمرضى الكلى,2 جيب إمداد .

استعداد تام

وفي سياق متصل أشاد الدكتور يحيى خضر بأداء اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ وهي اللجنة التنسيقيه بين مقدمي  الإسعاف والطوارئ والتي تعمل ضمن أول أولوياتها على تنظيم العمل الإسعافي بين مقدمي الخدمة الرئيسية” الصحة , والهلال الأحمر , والدفاع المدني , والخدمات الطبية.

والتي من ضمن مهامها المساعدة في تطوير خدمات الإسعاف والطوارئ من خلال سيارات الإسعاف وتجهيزاتها، والمستوي التعليمي للكادر، ونظام التسجيل في الأوراق الخاصة بالعمل وأدوار مقدمي الخدمة.

كما وجه خضر شكره لمنظمة الصحة العالمية التي لم تتوان في تقديم خدماتها .. حيث وفرت مقر للجنة العليا للإسعاف والطوارئ.

ووجه خضر شكره للجنة الدولية للصليب الأحمر لدورها في توفير قطع الغيار، والصيانة الميكانيكية، وإضافة الصيانة الكهربائية، والسمكرة، والدهان لعدد (62) سيارة إسعاف من مجموع  (72 ) سيارة، وتسليم الزي الخاص بضباط الإسعاف، كما وجه شكره للبنك الدولي  لتمويله عدد 47 سيارة إسعاف بالسولار.

وأشار خضر لدور الوحدة  في إقامة العديد من الدورات التي  تأتي في إطار رفع كفاءة الكوادر العاملة في مجال الإسعاف والطوارئ، والتجهيز والإعداد للعاملين بوضع الكوارث والاستعداد التام للتعامل مع ظروف الطوارئ الراهنة, إلى جانب استخلاص العبر من الحرب الأخيرةحرب الفرقان “، والتي عملت خلالها طواقم الإسعاف بجهد مميز، وكفاءة عالية لزيادة تأهب هذه الطواقم، ورفع كفاءتها من خلال عقد مثل هذه الدورات والتي هي جزء من عملية التعليم المستمر، والتي تتماشى مع سياسة وزارة الصحة في التجهيز لخطة الطوارئ.
وأشار خضر إلى أن هذه البرامج التدريبية لقيت ترحيب ودعم وزارة الصحة لحرصها على تخريج أفواج من المؤهلين للرقي ولتقديم خدمة اسعافية متميزة وتلبية حاجيات المرضي والجرحى، مشيدا بمشاركات ضباط الإسعاف التي تعكس الجدية والتزام بالمواعيد والزى والتفاعل الايجابي و المهني.

وأثنى خضر على الدور المتميز الذي قامت به اللجنة الدولية للصليب الأحمر ودورها الفعال في توفير الدعم لعقد الدورة الأساسية في الإسعاف” first responder ” ، حيث تم عقد ستة دورات شملت عدد كبير من ضباط الإسعاف بوزارة الصحة، بالإضافة لعدد من سائقي الإسعاف وضباط الإسعاف من مقدمي خدمات الإسعاف والطوارئ من وزارة الصحة، والهلال الأحمر الفلسطيني ، والخدمات الطبية ، والدفاع المدني.

كما أشار إلى جهود M.D.Mأسبانيا لدعمها للطوارئ بتوفير دمى للتدريب وتوفير أجهزة اتصال في منطقة خانيونس.

وأشار يحيى إلى دور هذه الدورات في تطوير وتحسين أداء ضباط الإسعاف حيث تم التعامل بنجاح مع بعض 3حالات إنعاش قلبي داخل سيارات الإسعاف.

 

 

وقفة عز وكرامة

تعمل دائرة سيارات الإسعاف كخلية نحل على مدار الساعة دون كلل منها أو ملل في نقل المرضى، ومساعدتهم حيث تم نقل (57635) حالة مرضية  خلال العام 2011.

وتم توفير خدمة توصيل مرضى غسيل الكلي حسب جدول الغسيل بالمستشفيات لـ74 مريض من مختلف المحافظات مع العلم أن كل مريض يتم نقله بمعدل ثلاث مرات أسبوعيا ذهابا وإيابا.

وأشار ا. هاني الجعفراوي مدير دائرة سيارات الإسعاف بأن دائرته تختص بمتابعة جميع سيارات الإسعاف ولوازمها .

كما أشاد الجعفراوي بوقفة العز والكرامة التي يقفها ضباط الإسعاف ودورهم الريادي في أوقات الحرب والسلم مشيرا إلى أن وزارة الصحة فقدت العديد من الشهداء والجرحى أثناء القيام بواجبهم الإنساني والمهني في انتشال الجثث، وإسعاف المصابين  أثناء الحرب، كما أشار الجعفراوي إلى استهداف الاحتلال ل 8 سيارات  ودمرها تدميرا كاملا، وأصيبت 15 سيارة إسعاف إصابات جزئية.

ونوه الجعفراوي بأن وحدة الإسعاف والطوارئ بجميع كوادرها تعمل على تغطية الأحداث والفعاليات الاجتماعية بجميع أشكالها، ومن أهمها المشاركة في تغطية الأنشطة والمسيرات التي عقدت في ذكرى الحرب ، وتغطية معرض فلسطين الدولي للكتاب وقد تم تغطية الفعالية لمدة أسبوعين من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الساعة التاسعة مساءاً ، وتغطية امتحانات الثانوية العامة، وتغطية العرس الوطني بتحرير الأسرى، كما غطت أنشطة وزارة الشباب والرياضة جميعها، ونشاطات وزارة الثقافة، واتحاد كرة القدم، والأندية الرياضية، والنشاطات الشبابية، والمساجد، والمؤسسات المختلفة في كافة المحافظات.

تدريب وتطوير

ومن جانبه أشار أ. أشرف حليوة مدير دائرة تنمية الموارد البشرية  أن الوحدة تعمل على متابعة تطوير سائقي الإسعاف وذلك بتوفير فرص  التحاقهم بالدورات المختلفة، حيث تم التحاق 120 سائق إسعاف بدورة المستجيب الأول في معهد الإسعاف بالهلال الأحمر، وتم التنسيق مع معهد بولتيكنيك المستقبل بالدبلوم المتوسط لالتحاق 12 سائق إسعاف بالدراسة ك “فني إسعاف و طوارئ” .

كما عقدت وحدة الإسعاف والطوارئ العديد من النشاطات التدريبية (دائرة تنمية الموارد البشرية قسم التدريب و التطوير) حيثعقد ستة دورات ( المستجيب الأول_ FR-First Responder) بواقع 160 ساعة تدريبية لكل دورة لعدد(120) ضابط إسعاف بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومعهد ضباط الإسعاف بجمعية الهلال الأحمر.

كما تم عقد دورة  لعدد من سائقي الإسعاف والمسعفين بالتنسيق مع مؤسسة أطباء بلا حدود بعنوان الإنعاش القلبي الرئوي، وكيفية التعامل مع الإصابات (CPR & Trauma Management) وذلك في الإدارة العامة لتنمية القوى البشرية.

والجدير بالذكر أنه تم عقد سلسلة من دورات المستجيب الأول وعددها ست دورات في معهد ضباط الإسعاف التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بواقع “6”  ساعات يوميا ولمدة “3” أيام في الأسبوع، تم خلالها تدريب 270 ضابط إسعاف منهم 130  ضابط إسعاف من وزارة الصحة بإجمالي عدد ساعات لكل دورة ” 72″ ساعة( contact hours) يتبعها عدد “80” ساعة تدريب عملي في مراكز الإسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر.

نشاطات محلية

تبادر وحدة الإسعاف والطوارئ إلى تشبيك العلاقات مع مؤسسات المجتمع المحلي من خلال عقد العديد من الدورات التدريبية منهادورة لعدد ( 27)  مشرفا صحيا بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي بمديرية شمال غزة، ودورة لعدد (20) مدرس في مدرسة أبو جعفر المنصور في منطقة العطاطرة والسلاطين بالشمال.

كما تم عقد دورة في الجمعية الوطنية لتأهيل المعاقين لعدد 20 مرشد تربوي وأيضا تم عقد دورة  لعدد (20) طالبة من الثانوية العامة بمدرسة فهد الأحمد الصباح بمدينة غزة بواقع 30 ساعة تدريبية ودورة ل (30) طالب جامعي بجمعية حقوقنا للإغاثة والتنميةبمدينة غزة بواقع 30 ساعة تدريبية، ودورة لعدد(25) متدرب في مركز الفكر الحر بالبريج بواقع 30 ساعة

 تدريبية، ودورتين للعاملين بالمستشفى الإماراتي، ودورة لطالبات المرحلة الإعدادية بمدرسة أحمد شوقي” المخيمات الصيفية”، ودورة لطالبات المرحلة الثانوية بمدرسة أحمد شوقي”المخيمات الصيفية”، و التدريب العملي لطلبة بولتيكنيك المستقبل ( ضباط الإسعاف ) وعمل مناورة نهاية التدريب.

وتمت مشاركة الوحدة  في تدريب مجموعة من وزارة الصحة بدورة (Primary Trauma Care -PTC) والتي عقدت في الإدارة العامة لتنمية القوي البشرية، والمشاركة في تدريب مجموعة من طلاب الجامعة الإسلامية كلية الطب بدورة (Primary Trauma Care PTC) والتي عقدت في الإدارة العامة لتنمية القوي البشرية.

هذا وجاري التحضير لعدد من الدورات المتخصصة مثل (PTC)  ودورات أخرى لتشمل كافة ضباط الإسعاف.

نقل الحالات للمعابر

لم تتوان سيارات الإسعاف في ترتيب العمل لنقل الحالات للمعابر في بيت حانون ومعبر رفح، وسفر الحالات المرضية حيث تم نقل واستقبال (3129) حالة مرضية من و إلى المستشفيات المصرية والخارج بينهم  (86) حالة وفاة، وتم نقل واستقبال (1414) حالة مرضية من و إلى المستشفيات داخل الخط الأخضر بينهم  (198) حالة وفاة.

كما تمالتنسيق لسفر عدد (3548) مريض عبر معبر رفح من خلال الوحدة، وكان إجمالي الحالات التي تم نقلها عن طريق صالة أبو يوسف النجار بخانيونس ” باص المرضى” (2895) حالة، وإجمالي الحالات التي تم نقلها بواسطة سيارات الإسعاف للمعبر (653) حالة، حيث عملت وحدة الإسعاف والطوارئ ضمن أول أولوياتها تخفيف العبء على المرضى خلال سفرهم بالتنسيق لهم في المعبر وصالة الانتظار، وقد وصل للوحدة العديد من شهادات الشكر المقدمة من الوزارات والمؤسسات والأفراد  تقديرا لجهود الوحدة في بذلها وعطائها.

 

 

 

جنود مجهولون

 وأشار صلاح  القطناني والذي  يعمل سائق إسعاف منذ حوالي24 عاما عمل خلالها هو وزملائه كجنود مجهولين تعرضوا فيها لعظيم المخاطر في ميدان المعركة، طالت حياة بعض زملائه، وأحيانا جعلت  حياته على مساس مع الموت.

مشيرا إلى تطور الحالة الاسعافية من حيث الكادر البشري وتجهيز السيارات معتبرا أنها الأفضل على الإطلاق عبر السنوات الماضية، منوها إلى ضرورة تخصيص مكاتب للوحدة خاصة  في ظل عدم وجود مقر رئيسي يتناسب مع طبيعة  وحجم العمل المبذول لوحدة الإسعاف والطوارئ، و عدم ملائمة مراكز الإسعاف وخصوصاً أن وحدة الإسعاف والطوارئ تشترك مع دائرة النقل في غرف  ضيقة لا تتناسب ولا تتسع لكلا الطرفين، منوها إلى عدم وجود معرشات تقي وتحمي سيارات الإسعاف التي تحتوي على أجهزة ومستلزمات طبية ثمينة بدأت تتآكل ويظهر فيها الصدأ اثر تعرضها للأمطار شتاء ووقوفها تحت الشمس صيفا.

وقد أشار القطناني بضرورة تفريق المواطنين لسيارات الإسعاف التي تحمل الخط البرتقالي عن سيارات النقل التي تحمل الخط الأخضر والتي تعنى بالخدمات الإدارية واللوجستية، مع ضرورة التفريق بين سائقي النقل وسائق الإسعاف .. فسائق الإسعاف يخاطر بحياته من أجل إنقاذ وإسعاف المريض، والمحافظة على حياته، منوها إلى ضرورة توعية المواطنين بذلك.

 

وأشار أ. رأفت جعرور رئيس قسم التدريب إلى ضرورة العمل على إنصاف العاملين بتعديل الفئة الوظيفية للسائقين وضباط الإسعاف مع العلم أن منهم من يحمل شهادة الدبلوم في الإسعاف، مشيرا إلى ضرورة توسيع وتخصيص مكان الوحدة وخاصة وجوده في مكان مركزي وسط مدينة غزة مما يساعد على سرعة الأداء وسرعة الوصول إلى مكان الحالة المراد إسعافها وهي أهم مميزات الخدمات الاسعافية.

وأضاف جعرور بوجوب وجود مقر خاص بوحدة الإسعاف والطوارئ والذي يعني الاستقلالية للموظفين والسائقين على حد سواء وضرورة عمل معرش لحماية سيارات الإسعاف والتي تحمل أجهزة ومعدات طبية لا تقل كلفتها عن 5000 دولار في كل سيارة.

أهم المعوقات

على مدار السنتين الماضيتين تكلل الجهد بعمل مشترك، وتنسيق جيد للعمل وتدريب ومشاركة من الجميع في العمل الميداني بين كافة مقدمي الخدمة، إلا أنه ورغم ذلك بقيت هناك معوقات منها عدم وجود شبكة اتصالات ورقم وطني موحد لكافة مقدمي الخدمة فيما بينهم وأيضا بين مراكز الإسعاف وبين سيارات الإسعاف، واستقبالات المستشفيات، وعدم توزيع مراكز الإسعاف وسيارات الإسعاف حسب المواقع الجغرافية وبما يتلائم مع التوزيع الديموغرافي للسكان مما يسهل سرعة الاستجابة للحدث، وعدم كفاءة سيارات الإسعاف عند بعض مقدمي الخدمة ونقص الكوادر البشرية، غياب الوعي والثقافة لدى أبناء شعبنا في التعامل مع الإصابات و الكوارث وعمل المسعفين و سيارات الإسعاف .

رؤى مستقبلية

يتطلع العاملون في الوحدةلبناء جهاز إسعاف وطوارئ يليق بتضحيات وتطلعات أبناء شعبنا،  آملين توحيد معايير الخدمة فيما يتعلق بمؤهل الكادر الموجود، ونوعية سيارات الإسعاف  من حيث الشكل، والتصميم الهيكلي، والمحتويات مما يسهل عمل الوحدات، والوصول بالكادر الموجود لمستوى عالي من التدريب والتأهيل على كافة الأصعدة، وإعادة هيكلة الوحدة من الناحية الوظيفية، مع إعادة تأهيل وتوسعة مباني الإسعاف، وإضافة مخزن صغير لكل مبنى مع توفير عدد من المعرشات للسيارات، وتوفير قطعة أرض، وإنشاء المركز الرئيسي للإسعاف والطوارئ، وإضافة مسعفين لتطوير أداء الوحدة.

إضافة إلى تطوير المنشآت في مراكز الإسعاف بما يلبي الاحتياجات، بحيث تكون متكاملة من حيث توفير كافة الخدمات المرافقة مثل توفير مركز للصيانة، ومشحمة ومغسلة للسيارات، ومخزن لقطع الغيار، ومحطة وقود خاصة بالإسعاف، ومركز للتدريب والتأهيل يحتوي قاعات للتدريب والمؤتمرات.