alt

 

استقبل وزير الصحة الفلسطيني د. باسم نعيم في مقر وزارته بمدينة غزة، صباح الأربعاء، وفداً من مؤسسة “فيفا باليستينين” الماليزية.

وشرح د.نعيم للوفد الذي ضم كلاً من أ.موسى نور الدين رئيس مؤسسة “فيفا باليسنين” وعدد من العاملين بالمؤسسة بحضور مدير عام التخطيط والتعاون الدولي بالوزارة د.محمد الكاشف أبرز العقبات التي تواجه القطاع الصحي على صعيد أزمات الوقود والكهرباء وأزمة الدواء والمستهلكات الطبية، مبيناً أن العديد من الأطفال والمرضى ذهبوا ضحايا لتلك الأزمات.

وبين د.نعيم للوفد احتياجات القطاع الصحي على صعيد توفير الوقود والأدوية والمستهلكات الطبية اللازمة، مشيراً إلى نفاذ أكثر من 55% من الأدوية الأساسية اللازمة لعلاج المرضى في المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية في القطاع.

وبين د.نعيم أن أبسط الأدوية والمستهلكات الطبية غير متوفرة في المستشفيات، متسائلاً “كيف يمكن أن ندير قطاع صحي ومستشفيات ومراكز رعاية أولية غير مزودة بالطاقة الكهربائية ولا حتى الدواء”، داعياً كافة المؤسسات الدولية إلى سرعة التدخل لإنقاذ القطاع الصحي والمرضى الفلسطينيين من آثار تلك الأزمات.

كما أشار الوزير أن وزارته تحتاج من 4 إلى 5 مليون دولار كمصاريف تشغيلية وهو الأمر غير المتوفر بسبب الحصار المالي والسياسي على قطاع غزة، آملاً أن يسهم الربيع العربي في إنهاء الحصار إلى الأبد عن القطاع.

وتطرق د.نعيم إلى الابتزاز التي يتعرض له المرضى الفلسطينيين المحولين للعلاج في الخارج على المعابر الإسرائيلية، إضافة إلى المنع الأمني الذي يواجهه العديد من المرضى على المعابر.

 

alt

كما تحدث وزير الصحة عن أبرز المشاريع والخدمات الصحية التي استطاعت وزارته تنفيذها وتطويرها على صعيد افتتاح أقسام وخدمات جديدة، إضافة إلى جهود وزارته في تقليص عدد التحويلات للخارج من خلال تطوير قدرات الأطباء الفلسطينيين.

وأوضح الوزير جهود وزارته على صعيد افتتاح خدمات جراحية ونوعية جديدة لم تتوفر من قبل في مستشفيات القطاع، مشيراً إلى جهود وزارته في استقطاب العديد من القدرات الطبية الفلسطينية والعربية من الخارج لتطوير القطاع الصحي الفلسطيني.

بدوره، عبر الوفد عن اعجابه بالانجازات التي استطاعت وزارة الصحة تحقيقها رغم العراقيل المتعددة التي تشهدها الوزارة جراء الحصار والظروف الصعبة، مؤكداً تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني حتى نيل كافة حقوقه ورفع الظلم عنه.